"القسام" تكشف تفاصيل عملية "صوفا" و تعلن عن مفاجأة لﻷول مره لن تصدق بجد رجال




قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن عملية صوفا التي نفذها أبطالنا صباح اليوم الخميس، تمثل رسالةٌ واضحةٌ للعدو الإسرائيلي لما ينتظره في قادم الأيام إذا ما فكر بالدخول إلى أرض غزة".



وأضاف "القسام" في بيان عسكري تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه، مساء اليوم: "هذه رسالة للعدو الإسرائيلي (…) احذروا فليس كل من يتحرك في الأرض التي تحتلونها هم بالضرورة جنودكم، وليس كل ما يطير في السماء التي اغتصبتموها هي بالضرورة طائراتكم، وليس كل ما يبحر في المياه التي سرقتموها هم بالضرورة بحّارتكم".



وكانت كتائب القسام، قد أعلنت مسئوليتها صباح اليوم، عن تنفيذ عملية تسلل في منطقة صوفا قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تمام الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (1 تغ)، وأكدت أن عناصرها تمكنوا من استكمال مهمتهم، وعادوا جميعًا بسلام.



وحول تفاصيل العملية؛ أشار البلاغ إلى قيام إحدى وحدات النخبة التابعة لكتائب القسام في تمام الساعة الرابعة من فجر الخميس، بتنفيذ عملية تسلل خلف خطوط العدو في منطقة صوفا، وذلك عبر التقرب من خلال أحد الأنفاق الهجومية المعدة مسبقاً للمهام الخاصة.



وأكدت الكتائب أن "العملية كانت تهدف إلى استطلاع المكان بالقوة، حيث كلفت الوحدة باستطلاع أماكن تمركز قوات الجيش الإسرائيلي البرية في تلك المنطقة، وقوامها وعددها كجزء من عملية الاستعداد للحرب البرية، إضافة إلى نسف وتخريب إحدى المنظومات الإستخبارية التي نصبها العدو مؤخراً لرصد محيط منطقة الخط الفاصل".



وأضافت: "أن الوحدة القسامية مكثت في أرض العدو مدة تزيد عن نصف ساعة، قامت خلالها بأداء المهام الموكلة إليها بنجاح، وخلال عودتها تعرضت لهجوم مركب من مجموعة الدبابات والآليات التي تقدمت نحوهم من الشرق والشمال".



وتابعت كتائب القسام: "لقد نجحت المجموعة من صد الهجوم، وأجبرت القوة المتقدمة من الشمال على التراجع، فيما تم تثبت القوة المتقدمة من الشرق، مما استدعى تدخل طيران العدو الذي استهدف المجموعة، التي كانت قد وصلت إلى محيط عين النفق، وعادت الوحدة بكامل أفرادها إلى قواعدها، دون وقوع أي من الاصابات أو الشهداء في صفوف أفرادها".



وأكملت: "في تمام الساعة الواحدة وبناءً على ما صرح به الناطق العسكري للعدو الإسرائيل، فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، وبأن العسكريين مستثنون منها، قامت إحدى وحدات الهندسة التابعة للكتائب بوضع متفجرات في النفق الذي تجمع حوله عدد كبير من قوات العدو، وقامت بتفجيره موقعةً العديد من الخسائر في صفوفه".